قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي أعدموا صبيا يبلغ من العمر 16 عاما بعد أن تخلف عن حضور صلاة الجمعة.   وألقي القبض على الصبي في مدينة جرابلس السورية شمالي حلب وأعدم خلال 24 ساعة من ارتكابه ما وصفه التنظيم الإرهابي بالجريمة.

 وتحدث شهود عيان عن الطريقة التي أعدم بها الصبي الصغير حيث جرى اقتياده إلى ميدان عام وإعدامه أمام "حشد كبير" من الناس لترهيب الجموع من عواقب التخلف عن صلاة الجمعة في المسجد.    وقال الشهود إن المحاكمة التي واجه فيها الصبي تهمة الردة استغرقت بضع دقائق قبل أن يصدر الحكم الذي تقشعر له الأبدان في تلك المدينة التي يسيطر عليها المتطرفون منذ عام 2013.    وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد قطعت رأس الصبي يوم السبت الماضي. ونقلت الصحيفة عن شاهد طلب عدم ذكر اسمه قوله "قبل تنفيذ الإعدام، تلى رجل بيانا أصدرته محكمة التنظيم تعهد فيه بأن يواجه أي شخص يتخلف عن صلاة الجماعة في المسجد العقوبة ذاتها.   وتأتي هذه الجريمة النكراء بعد أيام قليلة من انتشار أنباء تحدثت عن أن التنظيم الإرهابي أجبر طفلة في الثانية عشر من عمرها على إطلاق النار على خمس نسوة في عملية إعدام أخرى نفذها المتطرفون. ووقعت تلك المذبحة في مدينة نينوى شمالي العراق يوم الأربعاء الماضي بحسب موقع "السومرية".    ونقلت الصحيفة عن أحد مصادرها قوله إن الفتاة التي أعدمت السيدات الخمس تنتمي إلى تنظيم داعش. ومن بين النسوة اللائي قتلتهن طبيبة رفضت تقديم العلاج لأعضاء في التنظيم جرحوا خلال قصف نفذه التحالف الدولي.

وبحسب الصحيفة، فإن الإعدام تم من خلال فرقة إطلاق نار. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها فتاة صغيرة من المنتمين للتنظيم الإرهابي في عملية إعدام.